

مورجان ستانلي: لا خفض للفائدة الأمريكية قبل نهاية الصيف
ثبت خبراء "مورجان ستانلي" على رؤيتهم بعدم قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة خلال اجتماعيه في يوليو أو سبتمبر المقبلين، مشيرين إلى تمسّك صانعي السياسة النقدية بنهج الترقب والحذر.
وأوضح المحللون، في مذكرة صادرة الجمعة، أن البيانات الاقتصادية المنتظر صدورها خلال الأشهر المقبلة ستعزز هذا الاتجاه، حيث يُتوقع أن يشهد التضخم تسارعًا صيفًا نتيجة للرسوم الجمركية.
كما رجّح الخبراء أن تسجل تقارير التوظيف المرتقبة أداءً قويًا نسبيًا، رغم احتمال تباطؤ نمو الوظائف، إلا أنها لن تعكس وجود ضعف كبير في سوق العمل يستدعي تعجّل الفيدرالي باتخاذ قرارات لخفض الفائدة.
ثبت محللو "مورجان ستانلي" على توقعاتهم بعدم قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة في اجتماعي يوليو أو سبتمبر، مشيرين إلى أن البنك المركزي لا يزال يتبنى نهجًا حذرًا في ظل المعطيات الاقتصادية الراهنة.
وأوضح خبراء البنك، في مذكرة بحثية نُشرت الجمعة، أن التوجه العام للبيانات المنتظرة خلال الصيف — خاصة بيانات التضخم — من المرجح أن تؤكد استمرار الضغوط السعرية، لا سيما مع تأثير الرسوم الجمركية، وهو ما يدفع الفيدرالي إلى الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في الوقت الراهن.
كما أشاروا إلى أن سوق العمل لا يزال يحتفظ بصلابته، مع توقعات بصدور تقارير توظيف إيجابية نسبيًا، رغم إشارات إلى تباطؤ معدل التوظيف. لكن هذا التباطؤ لا يصل، بحسب رأيهم، إلى مستوى يُبرر تخفيض الفائدة، إذ لم تظهر بعد علامات ضعف حقيقي أو فجوة تهدد استقرار سوق العمل الأمريكي.
ولفت التقرير إلى أن البنك المركزي الأمريكي بحاجة إلى رؤية "أدلة مقنعة" على تراجع التضخم واستقرار سوق العمل قبل الشروع في أول خفض للفائدة، مشيرًا إلى أن أول خطوة محتملة قد تكون في اجتماع نوفمبر أو ديسمبر، في حال توافرت الشروط اللازمة.
وفي سياق متصل، تتزايد التوقعات بأن يبقي الفيدرالي على معدلات الفائدة مرتفعة لفترة أطول من المتوقع، مع تكرار رسائل رئيس الفيدرالي جيروم باول بشأن التمهل، مؤكدًا أن قرارات البنك ستظل مرهونة بالبيانات وليس بالتوقعات المسبقة.


استطلاع راى
هل تتوقع انتهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل؟
نعم
لا
اسعار اليوم
